أدانت الدبلوماسية الروسية بشدة الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، ووصفتها بأنها "غير مقبولة تمامًا". وأعربت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن موقف روسيا، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا وللقوانين الدولية.
تُعتبر التصعيدات العنيفة في المنطقة مصدر قلق كبير لروسيا، التي تدعو إلى ضرورة التهدئة والتخفيف من
حدة التوتر. شددت زاخاروفا على أن هذه الضربات الإسرائيلية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في ظل التوترات المتصاعدة بسبب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
تُصر روسيا، التي تحافظ على علاقات وثيقة مع الحكومة السورية، على ضرورة البحث عن حلول سلمية للنزاعات الإقليمية. دعت إلى العودة إلى الحوار لتجنب أي تصعيد خطير في المنطقة.
منذ بداية النزاع المدني في سوريا في عام 2011، نفذت إسرائيل العديد من الضربات الجوية على سوريا، مدعية أنها تستهدف التهديدات الناشئة من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران. ومع ذلك، تلقت هذه الضربات انتقادات من قبل المجتمع الدولي، الذي يعتبرها انتهاكًا لسيادة سوريا.
تثير الوضعية الراهنة مخاوف من تصعيد أوسع للنزاع وآثاره على استقرار المنطقة. تدعو روسيا جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية لحل الخلافات المعلقة.
بقلم : يوسف الشاعط
إرسال تعليق