قدمت سميرة سيتايل رسميًا أوراق اعتمادها للرئيس إيمانويل ماكرون خلال حفل في قصر الإليزيه، ممثلةً الملك محمد السادس في فرنسا. وقد تم تعيين سيتايل وفقًا لقرار صدر في 30 نوفمبر من العام الماضي، لتملء الشغور الدبلوماسي الذي استمر لعدة أشهر.
سميرة سيتايل، حاصلة على درجة في اللغة والحضارة الأمريكية من جامعة باريس ديديرو، ولديها خبرة في مجال الاتصالات ووسائل الإعلام. قبل تعيينها كسفيرة، شغلت مناصب قيادية في وسائل الإعلام، بما في ذلك منصب مديرة البرامج في القناة الثانية، بالاضافة الى ترئسها قسم الاتصال والصحافة خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) في مراكش عام 2016.
كان الحفل فرصة للرئيس ماكرون لتحية السفيرة بحرارة، معربًا عن رغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، على إرادة باريس ببناء شراكة مع المغرب على مدى الـ30 عامًا القادمة.
إلى جانب مهاراتها الدبلوماسية، تعتبر سميرة سيتايل معروفة أيضًا بجهودها في المجتمع ووسائل الإعلام. وقد شغلت مناصب رفيعة المستوى في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، وكانت لها دور بارز في تطوير الاستراتيجية التحريرية للقناة الثانية.
إرسال تعليق